• 59224 قراءة


  • 24 تعليق

 

  عبدالله المسند*

 

:. المملكة العربية السعودية مساحة جغرافية صحراوية قاحلة، هائلة المساحة فهي تشكل (نحو 2 مليون كم2)، ولأسباب عديدة وظروف مختلفة بقيت جوانب ومعالم جغرافية طبيعية وأثرية بشرية لم تكتشف في السعودية بعد! فضلاً عن أن تُدرس، أو تحلل وتفسر علمياً، لذا فالمجاهيل الجغرافية، والأثرية التاريخية كبيرة وكثيرة في أرض المملكة العربية السعودية، منها باتت السعودية أرضاًً بِكراً، وكنزاً ثميناً نادراً، يغري علماء الجغرافيا والتاريخ، والآثار، والأنثروبولوجيا وغيرهم، ويؤجج شغفهم للبحث والتنقيب لاكتشاف طبيعتها الأرضية، وحضارتها الإنسانية منذ القدم، ولعل المنشآت الحجرية Neolithic sites المنتشرة والمنتثرة في طول وعرض السعودية، وخاصة في الغرب منها، وعلى وجه التحديد في أطراف الحرات البركانية شاهد ماثل وشاخص لما أقول.
 
:. ووفق محادثات مع علماء الآثار، والبحث في المكتبة الأثرية السعودية اتضح لي ندرة الكتابة العلمية الأكاديمية، والتي تكشف عن التاريخ القديم في أرض العرب، وخاصة فيما يتعلق بالعرب البائدة، أو ما يُسمى بالعصر الحجري الحديث، إذ إن الإنسان قد استوطن أرض العرب منذ فترة مبكرة من عمر الإنسان على وجه البسيطة، وأزعم أن الشواهد الأرضية الأثرية المصورة في هذا التقرير تُصدق هذا، ولعل التقرير الموجز عن المنشآت الحجرية هذا يكون محفزاً لعلماء الآثار والتاريخ أيضاً في كشف اللثام عن ما صورته الأقمار الاصطناعية من أشكال هندسية غاية في الغرابة والروعة في السعودية.
 
 
 
الأشكال الهندسية الحجرية العجيبة:
:. قد لا يلحظ الزائر للحائط (فدك)، أو لمحافظة خيبر، بل لحرة خيبر بوجه عام، والواقعة إلى الشمال من المدينة المنورة، ظاهرة الأشكال الهندسية الحجرية العجيبة والمنتشرة في مساحات جغرافية واسعة من الحرة، إذ لا تُلفت الانتباه للمار حولها أو بينها، ويظن للوهلة الأولى أنها عبارة عن حجارة متناثرة بشكل عشوائي، أو على أفضل محمل أنها بقايا لأطلال وأسوار تهدمت منذ أمد، دون أن تُلفت انتباه العين تلك الهندسة العجيبة للأشكال الحجرية المدهشة، وهذا ما جرى مع الفريق العلمي الجغرافي الذي يرأسه كاتب هذه السطور، والذي كان يستهدف تلك الأشكال الهندسية الحجرية في رحلته الجغرافية إلى (فدك)، وعلى وجه التحديد المثلثات الحجرية، وذلك للوقوف عليها عن كثب،  ودهشنا كيف أن الدليل والمرشد السياحي لاعلم له بها ولا عن ماذا نتحدث، وعجبنا كيف تفوت عليه مثل هذه الأشكال الأثرية؟ وهي في أرضه وقريبة من الحائط؟ فقررنا الوصول لها عبر تتبعها بأجهزة الملاحة GPS ، والغريب في الأمر أننا حين مررنا من خلالها تجاوزناها ولم تلفت انتباهنا البته، ثم وقفنا برهة من الزمن لنتأكد من موقعها الجغرافي وإحداثياتها، فذُهلنا كيف مررنا بها ولم تلفت انتباه الفريق؟ هنا التمسنا العذر لصاحبنا المرشد السياحي، لأنه تبين للفريق أن مثل هذه الأشكال الهندسية الحجرية الأثرية تتضح بجلاء عبر صور الأقمار الصناعية بواسطة خرائط Google Earth  وغيرها، ولكن في الطبيعة والميدان المسألة تصبح صعبة حتى لمن يستهدفها.. واسأل مجرباً.
 
 
:. ووفقاً للصور الفضائية والدراسة الميدانية فإن الأشكال الحجرية الهندسية تنقسم إلى عدة أنواع:
النوع الأول: المثلثات الحجرية.
النوع الثاني: المذيلات أو المذنبات.
النوع الثالث: المصائد الحجرية.
النوع الرابع: أشكال أخرى مختلفة.
وقبل الخوض في أنواعها، أزعم أنه لا يختلف اثنان على أن تلك الأشكال الهندسية هي من صنع بشري قبل عشرات القرون كما سيتضح لاحقاً.
 
النوع الأول: المثلثات الحجرية:
:. تعد المثلثات الحجرية من أبرز وأجمل الأشكال الهندسية الحجرية في حرة خيبر على وجه الخصوص، وتتواجد عادة قرب الحواضر والمستوطنات بشكل كثيف، وربما اصطفت عشرات المثلثات المتقابلات على خط واحد قد يبلغ طوله نحو 2 كم، وأحياناً نجدها متناثرة بعيداً عن الحواضر والمستوطنات البشرية كفدك وخيبر على سبيل المثال.
 
 
:. والأشكال الهندسية مبنية من أحجار بركانية محلية، بارتفاعات متباينة قد تتراوح بين 30 إلى 50 سم، وتبنى غالباً على هيئة دائرة تامة يتراوح قطرها من 1 إلى 25م تقريباً، وفي وسط الدائرة غالباً ركام حجري على هيئة دائرة أيضاً، ويخرج من الدائرة الأم خطان مستقيمان يبتعدان عن بعضهما كلما ابتعدنا عن الدائرة، حتى يتصلا في أطرافهما بخط يشكل قاعدة المثلث، هذا في الغالب، وبعض الباحثين يشبهها بثقب المفتاح keyholes (أنظر إلى الصور).
 
 
:. وفي الواقع تتواجد الأشكال الهندسية الحجرية الأثرية في معظم القارات، وهي من مخلفات أمم سابقة، وتأتي مختلفة في الأحجام والأشكال وكذا الأغراض والوظائف، لذا فقد حيرت علماء الآثار في العالم، ومنها ما تم تفسيره، والبعض الآخر ينتظر كشف أسراره. 
 
 
:. وفي بلدة فدك (الحائط) توجد عشرات المثلثات الهندسية، منتشرة ومتناثرة في كل جهة من بلدة (فدك) خاصة الشرقية والشمالية الشرقية والجنوبية منها، كما تتكرر تلك المشاهدة في محافظة (خيبر)، وما حولها من مستوطنات بشرية قديمة جداً، ومن خلال التمعن والتفحص فيها وفي وموقعها وحجمها واتجاهها الجغرافي تبين ـ والله أعلم ـ أنها أشكال لا تمت بصلة بتحديد الاتجاهات الجغرافية، أو أن تكون دلالة وعلامة لطرق قوافل ونحوها، كما أنها بعيدة عن هندسة ما يسمى بالمصائد الصحراوية للحيوانات، ولا أظنها تدل على أنها أسوار لحيازات زراعية أو سكانية أو حتى زرائب حيوانية، وليس من مؤشر أو دلالة على أنها معابد أو شُكلت للعبادة، أو أنها رسمت من أجل العبث أو الفن، أو كما يزعم البعض أنها لغة إشارة مع رجال الفضاء!.
 
 
 
الهدف من إنشاء المثلثات الحجرية:
:. الهدف ـ والله أعلم ـ من إنشاء المثلثات الحجرية التاريخية الأثرية بهذا الشكل والعدد، والتفسير التحليلي والاستقرائي الأقرب لهذه الأشكال العجيبة، أنها قبور لأمم سادت ثم بادت، ولا نعلم هل هي لليهود؟ أم لأمم سبقتهم ممن استعمر فدك من البابليين والفينيقيين والثموديين، أو غيرهم من العرب البائدة، ويبدو أن أحجام المثلثات المتباينة تعكس جاه ومكانة الميت لدى السكان آنذاك، فهي تختلف في حجمها كما تختلف في جهتها الجغرافية أيضا.
 
 
:. ومما يؤيد هذا التفسير أن الأمم والحضارات الغنية والقوية آنذاك كانت تُعنى بالقبور، فجيرانهم في مدين حفروا قبورهم في الجبال كما في البدع أيضاً (غرب تبوك)، وطائفة من الفراعنة شيدوا الأهرامات، كذلك صنع هذا أمم أخرى في أمريكا الوسطى على سبيل المثال، لذا نرى المثلثات الحجرية قريبة بل ولصيقة بالبلدات والمستوطنات البشرية بشكل كثيف، ثم إننا نجد الفرائد منها في الصحاري بعيدة عن المستوطنات والتي تمثل مدافن للبادية والله أعلم.
 
 
 :. وقد تكون الطبيعة الجيولوجية للأرض محددة لشكل القبر، فعلى سبيل المثال في الجبال الرسوبية ذات الصخر الرملي، نجد القبور تُحفر داخل الجبال عند بعض الأمم القوية والمتحضرة، بينما في أراضي الصخور البركانية كحرة خيبر نجد الصخور المتناثرة فوق الأرض استغلت في بناء القبور بهذا الشكل الهندسي المدهش، والذي قد يكون لشكله المثلثي دلالة دينية، ولحجمه دلالة اجتماعية، إذ من المتوقع أنهم كانوا يهدفون في المبالغة في حجم المثلث الحجري إلى إعطاء أبهة ومكانة وعلامة للميت والله أعلم.
 
تاريخ المثلثات الحجرية:
:. ربما من الصعب على علماء الآثار تحديد تاريخ بنائها، ومن بناها، والمسألة تحتاج إلى دراسة علمية ميدانية تقنية، وجهود جبارة للحفر والتنقيب والتحليل عبر أشعة الكربون 14 لتحديد العمر التقريبي لبقايا العظام التي قد توجد في بعضها قبور.
 
قيمة تاريخية وأثرية:
:. لا شك أن وجود تلك الأشكال الحجرية منتثرة ومنتشرة فوق حرة خيبر، وحرة عويرض، وحرة الرحا، وحرة الحرة، وغيرها وبأعداد قد تفوق الألف، تمثل بحق متحفاً طبيعياً مفتوحاً وربما يكون الأكبر عالمياً، وهذا بالتأكيد يضاعف المسؤولية على الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمملكة العربية السعودية في الحفاظ عليها ومن ثًَم دراستها، وأحسب أن نتائج الدراسة ستسهم بالتأكيد في إعطاء عرب الجزيرة عمقاً تاريخياً حضرياً لا يستهان به، وأشير في هذا السياق أن دراسة تاريخ وآثار الأمم السابقة تأتي في سياق قوله تعالى: ]قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ[ وقوله عز وجل: ]أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا[ وكقوله سبحانه وتعالى: ]أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآَثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ[ وكقوله تبارك وتعالى ]أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الْآَخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ[.


النوع الثاني: المذيلات أو المذنبات.
:. يقصد بالمذنبات أو ما تسمى أحياناً بالمذيلات: هي الأشكال الحجرية التي تأخذ شكل دائرة يخرج منها خط مستقيم وطوله متباين كما طول المثلثات، وقد تجد منها ما طوله 1500م وهذا نادر، وعند التأمل في صور تلك المذنبات في أكثر من موقع جغرافي تبين وبلا شك أنها بنيت وشيدت في وقت المثلثات الحجرية، ووفق الهندسة نفسها، إذا أنها مختلطة بالمثلثات وأحياناً قريبة منها أو منفردة كما هو حال المثلثات.
 
 
 :. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: ما الهدف من المذنبات؟ هل هي قبور؟ أم أُنشئت لتحديد الاتجاهات الجغرافية؟ أم هي لغرض وهدف لازلنا نجهله؟. في الواقع وعند تأمل الصور الفضائية لمنطقة الدراسة على وجه التحديد (حرة خيبر)، نجد أن المذنبات (المذيلات) تصطف جنباً إلى جنب مع المثلثات الحجرية، وتأخذ خصائص المثلث في المواقع الجغرافية والاتجاهات العشوائية، كما تنطلق من دوائر كاملة، مما يوحي ـ والله أعلم ـ إلى أنها أيضاً قبور ومدافن لأمم سادت ثم بادت، ولكن.. يبقى السؤال معلقاً، لماذا تميزت القبور تلك بهذا الشكل عن غيرها من سائر القبور المثلثة الشكل؟ من جهتي شخصياً لا يوجد دليل أثري أو تاريخي أستند إليه، ولكن عند التأمل في الصور وعمل المقارنات، وأخذ الملاحظات، قد نقول أن تلك المذيلات كانت قبوراً لأناس مميزين، إما بجاههم، أو سلطانهم، أو أن يكونوا ماتوا موتة غير طبيعية في حرب أو نحوها، أو أن يكون أصحاب تلك المذيلات من قبائل دخيلة، أو من نحلة مختلفة، أو أن تكون لمن لم يكن له عقب لصغر أو عقم أو نحو ذلك، المهم أنها مختلفة في هندستها، لأن الميت فيها مختلف عن الأموات الذين دفنوا في القبور المثلثة والله وحده أعلم.
 

 

النوع الثالث: المصائد الحجرية Desert kites:
تتركز هذه الظاهرة الأثرية شمال غرب محافظة خيبر بشكل أكبر، حيث توجد بصور وأشكال وأحجام مختلفة، كما توجد في حرة الحرة شمال المملكة، وحرة عويرض والرحا وغيرها، والهدف من إنشائها ـ والله أعلم ـ هو صيد الحيوانات التي كانت تعيش آنذاك في الجزيرة العربية، من أمثال ألمها والريم والوعول وحمر الوحش وغيرها، ولأن الإنسان في الحرة لا يستطيع مطاردة فريسته من على الخيل أو على قدميه بسبب وعورة الحرة الشديدة، والتي لا تسمح له بذلك، لذا لجأ إلى الحيلة والابتكار بصورة غاية في الروعة، حيث استغل كثرة الأحجار البركانية المتناثرة بالحرة، وصنع مصائد حجرية في الغالب تكون لها فتحات واسعة باتجاه قدوم الحيوانات من واد أو نهر أو مستنقع مائي، فتقوم الطريدة بالدخول في المصيدة، وكلما تعمقت أكثر ضاق الخناق عليها من الجدر الحجرية من على اليمين واليسار (ارتفاعه بالمتوسط نحو 45 سم) ، حتى تصل إلى رأس المثلث أو قل عنق الزجاجة وهي حجرة دائرية واحدة أو أكثر، والأرجح عندي أنها عملت ليختبئ بها الصياد حتى إذا ما اقتربت الطريدة أرسل عليها رمحه، وأحياناً نجد في المصائد إضافة ذكية ومدهشة، فإذا ارتد الحيوان من حيث أتى ولم يُكمل مسيره داخل المصيدة أو نجا من رمية الصياد، فإن الحيوان سيجابه حال ارتداده جُدراَ تحده وتدفعه إلى الدخول إلى دهاليز أخرى في نهايتها حُجر أخرى بوسطها صياد أو أكثر ينتظرون الطريدة، وتكون الحجر عادة إلى يمين ويسار قاعدة المصيدة التي يلج منها الحيوان، والصور تعبر عن نفسها.
 
 
  
 
تاريخ المصائد الحجرية:
قد لا يملك المؤرخون ولا الأثريون تاريخاً دقيقاً يحدد وقت ظهور تلك المصائد الحجرية كما المثلثات الحجرية أيضاً، وبعض المؤرخين يشيرون إلى أن المصائد قد تعود إلى 8500 سنة كما أشار لذلك Vanja Janezicوالبعض يشير إلى 5000 إلى 7000 سنة، قلت وقد يكون في هذا مبالغة، وقيل أقل من ذلك 2400 سنة وفقاً لبعض المؤرخين والله أعلم.
 
 
 
 
 
النوع الرابع: أخرى.
في ميدان الدراسة (حرة خيبر) الأشكال الهندسية الحجرية الأخرى عديدة ومتنوعة ومنها: المذنبات المتقطعة، والدوائر الركامية، والدوائر المفرغة (الروابد)، والدوائر المقسمة، والمستطيلات ... إلخ، وهذه تحتاج إلى مقالة أخرى لعرضها وشرحها، ومحاولة تفسيرها.
 
أشكال ومنشآت حجرية أخرى تحتاج إلى دراسة وتحليل:
 
 
 
  
 
 
 
وعلى دروب العلم نلتقي فنستقي لنرتقي.
 

فيلم فدك وحديقة البراكين Fadak & Volcanic Park Film

 قريباً عرض فيلم فدك وحديقة البراكين Fadak & Volcanic Park Film ، من إنتاج وحدة الرحلات الاستكشافية الجغرافية (وراج) بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم

  إعداد د. عبدالله المسند

إخراج الأستاذ بدر النقيدان

 أعضاء الفريق العلمي الجغرافي:

 

1. د. عبدالله المسند (رئيس الفريق).
2. د. إبراهيم الحميدي.
3. أ. د. حمدينه

  •   
التعليقات
صالح المحمود
لو في غير هذا البلد الطاهر كان أصبح لها ضجيج أين National Geographic ? أين مجلة Nature? أو أن هذه المناطق ليست في إسرائيل؟
15 يناير 2016

عمر
04 ديسمبر 2015
ليتهم رقدو يالهتيمي يقولك مثلثات ودوائر ومصائد حجريه وانت قالبها قبيله هنا يالهتيمي ... ملاحظه ... في عصر ابائك واجدادك يطلق عليكم فلان بن فلان الهتيمي وفي عصرنا هذا تزعلون من كلمة هتيم لا اعلم مالسبب .واذا ماقتنعت بكلامي اسئل ابوك وجدك راح يقولك كنا نكتب هتيمي وليسى الرشيدي ياعبس
قالَ رسولُ اللهِ "صـلى اللهُ عليهِ و سلـم " : ( لا فرق بين عربي و لا أعجمي و لا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى ) إتق الله ان كنت ترجية واليوم الآخر من دعوة مسلم يرجوا ثواب الله والجنة

عمر
بارك الله في جهودكم ووفقكم لما يحب ويرتضي حقيقة نحن اُميوون امام هذه القامات المبهرة شكراً استاذ عبدالله
04 ديسمبر 2015

ليتهم رقدو
يالهتيمي يقولك مثلثات ودوائر ومصائد حجريه وانت قالبها قبيله هنا يالهتيمي ... ملاحظه ... في عصر ابائك واجدادك يطلق عليكم فلان بن فلان الهتيمي وفي عصرنا هذا تزعلون من كلمة هتيم لا اعلم مالسبب .واذا ماقتنعت بكلامي اسئل ابوك وجدك راح يقولك كنا نكتب هتيمي وليسى الرشيدي ياعبس
30 يناير 2015

محمد الدوسري
الاحتمال الاكبر أن لها علاقة بالبهائم قد تكون تستخدم للصيد كما هو واضح في قرية الفاو بوادي الدواسر والاسهم موجودة أعلى الجبل على السطح المستوي بالنسبة للاسهم القريبة من قرية الفاو فإن من الراجح أن تكون القرية أسست اصلا في منطقة يوجد بها عيون ماء أو تجمعات للمياة هذه التجمعات كانت تستخدمها مجموعة كبيرة من الحيوانات حيث كانت تشرب أسفل الجبل وقد استغل السكان الاصليين هذه الحاجة للحيوانات وعملوا المصائد أو الاسهم الحجرية وهي عبارة عن مثلث مفرغ وجدار يستخدم لتوجيه الحيوانات البرية لتقترب من المثلث واثناء ذلك يتم مباغتتها برماح طويلة كما هو واضح في بعض الرسومات على الجدران والقطع الصخرية وفي أسفل الجبل يوجد الدوائر الحجرية وهي تستخدم لحماية الصيادين والاختباء فيها لحين نزول مجموعات ضخمة من الوعول او الجواميس أو البقر الوحشي والغزلان حيث يتم مباغتتها من قبل الصيادين في محاولات لصيد أكبر عدد منها ويستخدمون في ذلك مجموعة كبيرة من سكان قرية الفاو حيث عمليات الصيد تكون عمليات جماعية ، طبعا قد يكون موقع قرية الفاو على طريق هجرة هذه المخلوقات من الربع الخالي للمناطق الاكثر خصبا باتجاه الغرب ناحية المناطق الجبلية
01 اكتوبر 2014

محمد الدوسري
هناك احتمال بأن تكون تلك الحجارة كانت في السابق عبارة عن جدار مبني من الحجر والطين ولكن مع مرور الايام ومع استمرار مواسم الامطار ذاب الطين ولم يبق سوى الحجارة والطين سحبته الامطار خلال مواسم متعاقبه قد تمتد لآلاف السنين
01 اكتوبر 2014

محمد الرشيدي
ألف شكر لكم أستاذنا الفاضل الدكتور عبدالله المسند، على هذا البحث القيم، وأن كان سر هذه الأشكال لازال غامضاً ولا يمكن الجزم بأنها عبارة عن قبور، حيث سبق وأن قام العديد من أهالي المنطقة بحفر ولم يتبين شي أبدا، لذا اتمنى من سعادتكم حث الجامعات السعودية على دراسة بحثيه عن حرة خيبر وفدك لما فيهما من الاثار القيمة التي لم تكتشف بعد، وفيما يتعلق بالأشكال الهندسية الموجودة في المنطقة فيعرف أهل هذه المنطقة خاصة كبار السن عنها الكثير، حيث يشيرون إلى أن أغلب هذه الأشكال له علاقة بمملكة قبيلة عبس (الرشايدة) المستوطنة بهذه المنطقة منذ العصور القديمة حتى الان، وقد يلاحظ كثيراً منها عبارة عن علامات لوسم (الكفة) الخاص بقبيلة عبس، والوسم عبارة عن الإشارات والعلامات التي توضع على البعير أو ما يملكه عرب وبادية شبه الجزيرة العربية على ما يملكون من ماشية في الماضي إلى وقتنا هذا. ولكم تحياتي،،،
05 فبراير 2014

علي المطيري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : تحيه طيبة لجهدكم المبارك ان شا الله ... موضوع تستحقون عليه كل الشكر والتقدير لتبصيرنا بمثل هذه الامور ... واحب افيدكم بانه يوجد في قرية السويرقية بمحافظة المهد بمنطقة المدينة المنورة العديد من هذه الاشكال وغيرها .. تحيه للجميع .
22 يوليو 2013

أبودانة
أخي الدكتور عبدالله أشكر لكم جهدكم الرائع لكن ليتكم تحذفون الموسيقى الموجودة في التوثيق بارك الله فيكم .
13 مايو 2012

عبدالرحمن الدخيل
جهد رائع وجبار يشكر عليه الزملاء في قسم الجغرافيا بجامعة القصيم على الرغم من قلة الامكانات وكثرة المعوقات، فإلى الآمام وأول الغيث قطرة ونأمل بالمزيد من الجهود العلمية الميدانية.
09 يناير 2012

عبدالزيزمحمدالتويجري
شاكر لكل من قام بذلك او كان سبب بل ولكل من شكركم
19 سبتمبر 2011

أم سلوى
سبحان الله اكتشافات عجيبة مقدرة جهودكم وإلى الأمام
25 يوليو 2011

د. مسعد عبدالفتاح
اشيد بجهودكم المباركة والمفيدة
16 يوليو 2011

البلوي
السلام عليكم يا دكتور حول مدينة تبوك هناك عشرات المواقع ان لم تكون المئات تحتوي مثل هذة الدوائر و الاشكال الهندسية الاخري و انا كل اسبوع تقريبا ازور بعضها hbl777@windowslive.com
14 يوليو 2011

الحسنى
مقال رائع جداً تشكر عليه أول مره أعلم عن طريقكم هنا بوجد مثل هذه الأثياء في بلادنا رسومات مرسومة بدقة هل كان عندهم أدوات قياس ؟ [ خاصة المثلثات والدوائر ] والمصائد الحجرية تتخذ أشكال بشرية عجيبة ! سبحان من علم الإنسان مالم يعلم
13 يوليو 2011

عبدالله
السلام عليكم دكتور عبدالله انا ارسلت لك رقمي عن طريق الموقع فاتمنى الاتصال بي وشكرا
07 يوليو 2011

عبد الله
جزاكم الله خيراً.. وبارك ف في جهودكم..
06 يوليو 2011

د. مساعد
جهد كبير يسجل لكم ولقسم الجغرافيا وللجامعة وفقكم الله
06 يوليو 2011

د.حسين الرفاعي
صاحب الجناب الافخم أ.د. المسند مقالكم حول المنشات الحجرية في المملكة اكثر من شيق واتمنى عليكم ان تنشروه في مجلة National Geography لما له من اهمية تاريخية تمنياتي لكم بالتوفيق والسداد تقبلوا تحياتي د.حسين الرفاعي جامعة بغداد كلية الهندسة
06 يوليو 2011

قبطان
دكتور عبدالله نور الله بصيرتك وزادك من علمه بصراحة شئ مفاجئ لي هذا الموضوع فأين الباحثين ؟ هذه الرسومات أو التشكيلات تحتاج إلى من يدرسها ويعيد كتابة التاريخ وهي لا تقل أهمية عن ما وجد في أمريكا الجنوبية من أشكال عجيبة وعظيمة لا يمكن مشاهدتها إلا من طائرة .. ولكن خوفي من العابثين بأثار البلاد والعباد كما شوهوا الكثير من الأثار والكتابات القديمة ونبشوا في كل موقع أثري أن يعبثون بهذه الآثار ويفقدوها قيمتها التاريخية . تقبل تحياتي (y)
06 يوليو 2011

سليمان الذويخ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعم ، هو ما تفضلت به .. فمثل هذه التكوينات الصخرية الشبيهة بالأكمات ( الجبال الصغيرة) ، يصعب ملاحظتها للشخص العابر نتيجة صغر حجمه بالنسبة لها ! مجهود رائع جدا ، وأتذكر انه سبق لي واطلعت على فيلم يتحدث عن امور مشابهة لهذا في المكسيك على ما أظن وربطوا بينها وبين حضارات قديمة بارك الله فيك و وفقك ورزقنا جميعا سعادة الدارين
05 يوليو 2011

د. محمود الدوعان
الأخ الفاضل الزميل د/ عبد الله المسند حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله جزاك الله خيرا على هذا المجهود الطيب والمعلومات القيمة، والتي تبحث بحق في سبر أغوار الأمم السابقة التي سادت ثم بادت على أرض بلادنا. وأنا أعتقد مثلك بعض النظر في هذه الصور، أن هؤلاء الأقوام قد أختاروا المناطق المرتفعة لقبورهم (على مصاطب الأودية، أوعلى حواف الحرات، أوعند اقدام الجبال البركانية) خوفا من انجرافات السيول، واقاموا حيازاتهم الزراعية بالقرب من بطون الأودية التي كانت تمثل لهم مصادر مائية رئيسة، وتزودهم بالتربات الخصبة للزراعة في المناطق الصحراوية الجافة. اما الأشكال والانماط فنترك تفسيرها لعلماء الآثار فهم أدرى بها. متمنيا للفريق العلمي كل التوفيق.
05 يوليو 2011

عبدالعزيز الزامل
بصراحة بحث جميل وكما قلت د . عبدالله ، جزيرة العرب بها مناطق كثيرة لم يتم الانتباه لها شكرا لك ولفريق العمل
05 يوليو 2011

د.محمد عبد الرحيم بن حمادي
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته بحث ممتاز حفظكم الله ورعاكم
05 يوليو 2011

جميع الحقوق محفوظة 2021
جميع التعليقات والردود المطروحة لا تمثل رأي موقع
الدكتور عبد الله المسند ، بل تعبر عن رأي كاتبها
المتصفحون الان: 19
أنت الزائر رقم 17,512