• 11730 قراءة


  • 5 تعليق

 

 لماذا لا يتم تحديد سرعة السيارات من المصنع نفسه؟

 


د. عبدالله المسند*


:. تخيل لو أبيع لك فيلا دورين، واشترط عليك ألا تصعد إلى الدور الثاني البته!! ... فإن فعلت فعليك غرامة قدرها 300 ريال في كل مرة تطلع للدور الثاني!!؟؟ هذا مثله مثل الشركات و وكلاء السيارات يبيعون عليك سيارة تسير بسرعة 220كم/سا مثلاً، فإذا تجاوزت 120كم بالساعة سُجل عليك مخالفة بـ 300 ريال!!؟؟  .. أتفهم وأؤيد أن تُحدد كل الدول السرعة القصوى في الطرق السريعة بـ 120كم في الساعة، ولكن الذي لا أفهمه لماذا مصانع السيارات في الشرق والغرب تصنع لنا سيارات تسير بسرعة تفوق 200كم/سا!؟!! على مرأى من هيئة المواصفات والمقاييس وإدارة المرور!!؟؟


 

 :. وتُدعم السيارة الواحدة بمئات الأحصنة!! .. والتي في النهاية أدفع أنا وأنت تكلفتها الباهضة، فإذا استخدمنا تلك القوة والأحصنة التي دفعنا ثمنها، وتجاوزنا 120كم/سا غُرِّمنا!!؟؟  .. أليس من المنطق أن تُغرم الشركات الصانعة؟ وتُغرم هيئة المواصفات والمقاييس التي سمحت باستيراد تلك السيارات؟ وتغرم إدارة المرور التي تسمح بتلك المواصفات ثم تُسجل المخالفات!!؟؟ .. إذ كيف يستقيم أن تبيع علينا سلعة، وتقبض ثمنها عداً ونقداً، ثم تشترط علينا ألا نستخدم إلا نصف قوتها!؟ وأن أسير بنصف سرعتها!؟ هذا غباء!! وغير منطقي البته .. إذ المنطق يقول: على الجهات المعنية أن تشترط على الشركات توريد سيارات تسير بسرعة 140كم/سا كسرعة قصوى، وهذا أسهل وأرخص من حملات التوعية، وتكاليف الإعاقة بسبب الحوادث، وقبل ذلك نحقق الهدف في إلتزام الجميع بالسير بالسرعة القانونية، وهذا أيضاً يجعل السيارات أرخص ثمناً، دمتم سالمين.

 

 

*******

*عضو هيئة التدريس بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم، والمشرف على جوال كون
1435-09-19هـ
2014-07-16م

www.almisnid.com
almisnid@yahoo.com

متى عيدنا .. السبت أم الأحد!؟ متى عيدنا .. السبت أم الأحد!؟ متى عيدنا .. السبت أم الأحد!؟
متى عيدنا .. السبت أم الأحد!؟

 

  •   
التعليقات
خالد
الظاهر ان الدكتور انصك بفلاش ساهر :D
18 نوفمبر 2014

saad
لالالا احيانا نحتاج ندعس وخصوصا اذا المشتاق مل صبره :D
10 نوفمبر 2014

مقهاص
:D بالعكس افضل لو ما تحدد نحتاج السرعه مرات
08 نوفمبر 2014

فيصل عبد القادر عيسي
السلام عليكم / دكتور مسند انسيت يادكتور اننا نحن دول العالم الثالث
20 سبتمبر 2014

هاني متروك
كلام منطقي جداا لكن عربنا مايحبون المنطق
26 يوليو 2014

جميع الحقوق محفوظة 2021
جميع التعليقات والردود المطروحة لا تمثل رأي موقع
الدكتور عبد الله المسند ، بل تعبر عن رأي كاتبها
المتصفحون الان: 14
أنت الزائر رقم 588