• 180 قراءة


  • 0 تعليق

(أم .. ثم أم .. يعقبها أم ثم أم .. يعقبها أم ثم أم ..)
15  سؤالًا من الله .. تُخرس أفواه المعاندين‼️

💠 يا مَن ألحد في هذا العصر، ويا مَن عبد المادّة وظنّ أن لا شيء وراءها، ويا من أنكر الوحي والرسالة والبعث،
 أنتم لستم إلا امتدادًا للمكذبين الأولين، وما أنتم عن صناديد قريش ببعيد، بل أنتم على خطاهم سائرون‼️

💠 فاسمعوا هذا النداء السماوي، وتأملوا هذا الحوار الرباني .. الذي وجّهه الخالق جلّ جلاله في سورة الطور.
 إنه حوار مهيب، وأسئلة استنكارية مخيفة تهزّ العقول، وتقشعر لها الأبدان، بل وتدمر أوثان الماديات، وتوقظ الفطرة الغافلة.

سورة الطور .. محكمة إلهية تُدين الماديين والملحدين والمشركين
🔹الأسئلة كما وردت في سورة الطور:
1. أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنونِ؟
2. أم تأمرهم أحلامهم بهذا؟
3. أم هم قوم طاغونَ؟
4. أم يقولون تقوله؟
5. أم خلقوا من غير شيءٍ؟
6. أم هم الخالقونَ؟
7. أم خلقوا السماوات والأرضَ؟
8. أم عندهم خزائن ربك؟
9. أم هم المسيطرونَ؟
10. أم لهم سلم يستمعون فيه فليأت مستمعهم بسلطان مبينٍ؟
11. أم له البنات ولكم البنونَ؟
12. أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلونَ؟
13. أم عندهم الغيب فهم يكتبونَ؟
14. أم يريدون كيداً؟
15. أم لهم إله غير اللهِ؟

💠 هذه ليست مجرد أسئلة‼️بل هي محاكمات عقلية، وتساؤلات ربانية، جاءت كالسيل العَرِمِ في إيقاع واحد يخترق السمع (أم .. ثم أم .. يعقبها أم ثم أم .. يعقبها أم ثم أم ..) سيل من الأسئلة الربانية تخترق الأذهان البشرية، وتبني حُججًا مترابطة، لتُقيم الحجة على المعاندين في كل زمان.

💠 هذه الأسئلة لم تكن عشوائية‼️
إنما هي نداءات ربانية تُوقظ الغافلين، وتفتح الأعين على سرّ الوجود ألا وهو التوحيد والاستسلام .. من جهة أخرى، جاء السياق العام ليُظهر أن الله ـ عز وجل ـ لا يجادلهم لأجل الجدال فحسب، بل ليقيم عليهم الحُجة، ويفضح زيفهم أمام أنفسهم وأمام العالمين .. فتأمّل .. وتفكر .. ثم تذكّر: ﴿فَوَيْلٌ لِّمَنْ كَذَّبَ بِيَوْمِ الدِّينِ﴾.
#فجريات_المسند_46

أ.د. عبدالله المسند

2025-1446 

  •   
التعليقات
جميع الحقوق محفوظة 2021
جميع التعليقات والردود المطروحة لا تمثل رأي موقع
الدكتور عبد الله المسند ، بل تعبر عن رأي كاتبها
المتصفحون الان: 20
أنت الزائر رقم 835