• 158 قراءة


  • 0 تعليق

✅ الارتباط القهري بالأشخاص ليس قدرًا كونيًا‼️

بعض الناس يعيشون وهمًا بأنهم مجبورون على البقاء مع صديق معين مهما زادت الإساءة أو الإهانات أو الخيانات، وكأن القدر حكم عليهم بالسير معه حتى النهاية.

لكن الحقيقة أن العلاقات الإنسانية اختيار وليست قيدًا أزليًا، والاستمرار في علاقة مؤذية تحت هذا الاعتقاد ليس صبرًا، بل استنزافًا‼️

🔹 العلاقة الصحية بين صديقين تقوم على الاحترام والتقدير المتبادل، لا على الإهانات المستمرة والخيانات المتتالية، والمبررات الواهية.
🔹 القدر لا يفرض عليك البقاء مع شخص يدمّرك نفسياً، وإنما يمنحك الفرص لاتخاذ قراراتك بحرية.
🔹 إذا كنت تعتقد أن لا خيار لديك، فهذه مشكلة في وعيك بحدودك وحقوقك.

❌ إلا في حالة " أنه لا يوجد في البلد إلا هذا الولد"، وهنا الأمر يتحول من قناعة إلى قلة الخيارات، وهذا نادر جدًا.

💡الإنسان مسؤول عن اختيار من يبقى في حياته ومن يغادرها، وليس قدره أن يتحمل صداقة تستهلكه دون مبرر.

أكتب هذا لأني أرى وأسمع بعض الناس يُكثر الشكوى من فلان أو علان لسنوات عدة، بل أحياناً يُدمر نفسياً من صديق أو أكثر، وكأن الدنيا ضاقت ولم يبق فيها غير هذا الصديق.

لكن في الأمر سعة ورحابة، فالصداقة ليست قيدًا أبديًا، والعلاقات قابلة للتغيير والتجديد. كثرة الأصدقاء والبدلاء أمر متاح، وليس من الحكمة التمسك بمن يستهلك طاقتك النفسية ويؤذيك باستمرار.

🔹 العلاقات التي تنهكك لا تستحق أن تكون جزءًا من حياتك، والصديق الحق هو من يضيف لك طاقة إيجابية لا من يستنزفها.

وهذا والله أعلم.

أ.د. عبدالله المسند

2025-1446 

  •   
التعليقات
جميع الحقوق محفوظة 2021
جميع التعليقات والردود المطروحة لا تمثل رأي موقع
الدكتور عبد الله المسند ، بل تعبر عن رأي كاتبها
المتصفحون الان: 16
أنت الزائر رقم 523