• 25670 قراءة


  • 15 تعليق

 

 د. عبدالله المسند*

 :. في ظل مناخ صحراوي متطرف، وشديد الجفاف، يبقى الماء العنصر الأساس، وإكسير الحياة، ليس للإنسان فحسب بل وللحيوان، والنبات على حد سواء، فبدون الماء تخلو الأرض من الحياة، ويبقى فقط شخوص الجمادات، كما في سائر الكواكب الأخرى، والكوكب الأزرق ميزه الله عز وجل بأن {أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا} {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} فهذه الآية قانون فيزيائي، تخضع له الحياة على وجه البسيطة.


:. والمملكة العربية السعودية أرض صحراوية، أقصى طول لها نحو 2000كم، وأقصى عرض لها نحو 1700كم، ومساحتها تقدر بنحو 2 مليون كم مربع، وعدد سكانها نحو 27 مليون نسمة، ومتوسط الأمطار في معظم مناطقها يتراوح بين 40 و 130 ملم سنوياً، عدا المرتفعات الجنوبية الغربية، ونسبة استهلاك الماء للفرد فيها عالية تبلغ نحو 240 لتراً يومياً، وإضافة لما سبق من حقائق، فلا يوجد في أرضها أنهار جارية، ولا عيون سائحة، ولا بحيرات سائغة.

 


:. ولكن الله سبحانه وتعالى قد منّ علينا بخزانات مائية جوفية إحفورية، تجمعت يوم كانت الجزيرة العربية مروجاً وأنهاراً قبل آلاف السنين، ولكننا ـ مع الأسف ـ لم نحسن استخدامها، فنضب بعضها، وتدهورت نوعية المياه في بعضها الآخر، وما تبقى من هذا المخزون النفيس يتم استنزافه حالياً بصورة غير حكيمة، وبطريقة غير سليمة.


:. من هنا يأتي التعاطي مع مسألة المياه في السعودية كأمن وطني، وعنصر أساسي، يجب أخذه بعين الاعتبار في خطط التنمية المختلفة، وفي سبيل التفاعل والتعايش مع هذه الحقيقة تبنت حكومة المملكة العربية السعودية التوجه إلى تحلية مياه البحر كأفضل خيار في سبيل توفير المياه العذبة للسكان، على رغم ما يكتنفه هذا الخيار من مخاطر كامنة، وتكلفة عالية.


:. وبعد هذه المقدمة المختصرة عن الوضع المائي السعودي، أتقدم بفكرة، وآلية تندرج تحت ما يُسمى بحصد الأمطار أو قل حصد أو خزن السيول Rainwater harvesting .


:. فلا يخفى على الجميع كيف تعايش الإنسان منذ القدم مع الماء ـ خاصة عند شحه وندرته ـ فقد قادته فطرته إلى جمع الماء ونقله، واستخدم في هذا كل ما يملك من قوى ذهنيه، وبدنية، حتى يوفر الماء له، ولحيواناته، ومحاصيله الزراعية، ومن أجل ذلك شيّد السدود، ومجاميع الماء، من حفر أولية، وبرك ذات أشكال هندسية، من أجل أن يحفظ إكسير الحياة لفترة زمنية أطول، وينعم بما جمع و (حصد) من مياه السيول الجارية.


:. وهذه الآلية القديمة لا تزال فلسفتها قائمة، ومُفعلة في العالم أجمع، وفي المملكة العربية السعودية ـ على سبيل المثال ـ شيد أكثر من 230 سداً بأنواعها وأحجامها وأشكالها و وظائفها المختلفة، وتجمع تلك السدود بحيرات مائية متباينة المساحات، وبمختلف الكميات، يتبخر جلها، ويتسرب إلى باطن الأرض بعضها، وقد يستفاد من بعضه في الري أحياناً.


:. ومع ذلك فإن مئات الأودية الصغيرة والمتوسطة بل والكبيرة في أرض المملكة بدون سدود، و يجري بعضها في السنة مرة أو أكثر، ومن ثًم سرعان ما يتسرب في الأرض، أو يتبخر إلى السماء، ولا شك أن استهداف بعض تلك الشعاب والأودية في فكرة علمية وعملية مبتكرة، لمحاولة حصد وخزن وجمع كميات السيول الجارية قدر المستطاع أمر في غاية الأهمية والفائدة.


:. لذا نرى الرعاة قد قادتهم الظروف والحاجة إلى عمل كمائن ومصائد، أو قل حفر في بطون الشعاب والأودية، وأحياناً سدود ترابية متواضعة، حتى إذا ما جرى الوادي وسال يملأ هذه الحفر أو السدود الصغيرة، ويبقى الماء فيها لعدة أيام، وأحياناً أسابيع، ينتفع بها الرعاة، وهذا ما فعلته زبيدة زوجة هارون الرشيد ـ رحمهما الله جميعاً ـ في مشروعها الهندسي المائي البيئي العظيم، وذلك عندما شيدت بركاً جميلة على درب زبيدة، يجتمع فيها الماء بعد جريان السيول في الأودية، فنفع الله بها خلقاً كثيراً، ممن يسلكون درب زبيدة من العراق إلى مكة المكرمة أو العكس في حقبة زمنية غابرة، والعجيب أن بعض الرعاة حتى الآن يستخدمون بعض برك زبيدة.

ولو أن النساء كما رأينا  ***  لفضلت النساء على الرجال.

 


:. ومن هذا المنطلق أضع بين يديكم "مشروع حصد السيول" وهي فكرة بسيطة، نتائجها جداً مفيدة، وتتلخص بما يلي:
أولاً: يتم اختيار وادٍ أو شعيب يسيل ـ غالباً ـ في السنة مرة على الأقل.
 ثانياً: اختيار مكان مناسب في مجرى الوادي لعمل سد ترابي، أو حجري صغير، من أجل جمع الماء في غدران اصطناعية Catchment area أثناء جريان الوادي.
ثالثاً: ـ وهو الجديد في الفكرة ـ صناعة خزانات مائية خفيفة، ورخيصة Water tank تكون من مادة البولي إيثيلين Polyethylene أو ما شابهها بمقاسات ضخمة ومختلفة نحو 100، 150، 200 متر مكعب، توضع بالقرب من السد ومثبتة بالأرض بشكل محكم.
رابعاً: بعد جريان السيول في الوادي، وتجمع الماء خلف السد، مباشرة يقوم موظف مختص بجلب سيارة خاصة بحصد السيول، تكون مجهزة بمضخة قوية، لتسحب المياه من البحيرة المؤقتة، وتنقله إلى الخزان الاصطناعي المعد سلفاً.
خامساً: يُعمد إلى وضع فلاتر عند الشفط والضخ حتى تصل مياه السيول إلى الخزانات المستهدفة نقية قدر الإمكان.
سادساً: من الممكن عمل أكثر من مصد وسد في الوادي الواحد، وتوزيع الخزانات الاصطناعية في أكثر من موقع في الوادي، ومن الممكن أيضاً وضع أكثر من خزان في الموقع الواحد.
سابعاً: بعد ذلك تنطلق سيارة حصد السيول نفسها لوادي آخر سال أيضاً وعمل الخطوات نفسها لملء خزانات أخرى.
ثامناً: تنمية الوعي البيئي لدى الرعاة والمتنزهين في الصحراء بكيفية استخدام المياه من الخزانات والحفاظ عليها عبر لوحات إرشادية.

 


:.  فوائد وثمرات هذه الفكرة:
1. حفظ (بعض) مياه السيول والحيلولة دون تبخره، أو تسربه إلى الأرض خلافاً للسدود.
2. الخزانات الاصطناعية ستكون نقطة مائية مهمة للرعاة وذلك لسقي مواشيهم، أو نقل الماء لمضاربهم عبر الوايتات، وهذا هو الهدف الأساس من المقترح، وقد يدوم الماء في الخزانات بضعة أشهر.
3. قد يستفاد من الخزان أيضاً في ري أشجار صحراوية، تستزرع حول الخزان لجعل ما حوله واحة غنية بخضرتها، وتوطين الحياة الفطرية حولها.
4. متوقع أن يكون موقع الخزانات نقطة استقطاب المكاشيت، والمتنزهين المحتاجين إلى الماء.
5. قد يستفاد من الخزان المائي بري مزرعة قريبة وصغيرة كخطوة تالية.
6. تزعم الدراسة أنه في حالة تعميم هذه الفكرة على عدة أودية فسوف يعتمد الرعاة بالدرجة الأولى على تلك الخزانات طول أشهر الصيف فضلاً عن غيرها، كما ستوفر تلك الطريقة آلاف الأمتار المكعبة من المياه المحفوظة للسقي أو للري.
7. سيتحول محيط الخزانات بعد بضع سنين إلى واحات شجرية دائمة الظل والمياه بإذن الله.
8. تكلفة المشروع جداً زهيدة مقارنة بأفكار أخرى، وفي الوقت نفسه جدواها ومنافعها أكثر مما تعد وتحصى.
9. تأتي هذه الفكرة في صميم التنمية البيئية المستدامة.

 
:. هذا وتجدر الإشارة إلى أنه من أجل دراسة وتجربة الفكرة من جميع النواحي، ينبغي إقامة تجربة أولية في وادٍ أو اثنين ودراسة الحالة، ومراقبة النتائج، ومن ثًم تقييمها، وفي حالة نجاحها، عندها يمكن أن تتوسع الفكرة وتعمم في أماكن متعددة.


:. وفي الختام وإن كان قدرنا أن نعيش في أرض صحراوية، فقيرة في حياتها الفطرية، وشحيحة في مواردها المائية، إلا أن الإسلام حثنا على فعل الأسباب {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا}، وألا ننتظر أن تتفجر الأرض عيوناً، فتتحول البسيطة مروجاً، بل لابد من إعمال العقل، وإيجاد الحلول، وعدم الاستسلام للواقع البيئي الحرج، ومحاولة الاستفادة من الإمكانات المتاحة، وتفعيل تقنيات حصد وخزن السيول، والحاجة أم الاختراع، وظروفنا المائية حرجة، وحاجتنا للمياه متزايدة.


:. وإنني في هذه العجالة أشيد بجهود مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء، وعلى وجه الخصوص مشروع الملك فهد لحصد وخزن مياه الأمطار والسيول بالمملكة، والذي بحمد الله وفضله أوجد حلولاً تقنية في حصد وخزن مياه الأمطار، والذي ثبت  ـ وفقاً لتقارير المركز ـ نجاحها، وفي الوقت نفسه آمل من سعادة الدكتور عبدالملك بن عبدالرحمن آل شيخ المشرف على مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء دراسة الفكرة المطروحة تلك، وتجربتها، فقد تكون فتحاً ينفع الله بها البلاد والعباد، والحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات.

وعلى دروب العلم نلتقي فنستقي ونرتقي.

رابط المقالة بجريدة الرياض...

مواضيع ذات صلة.. 1  2

*عضو هيئة التدريس بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم ، والمشرف على جوال كون.
14320623هـ 20110526م
www.almisnid.com
almisnid@yahoo.com

 

 

  •   
التعليقات
فهد العتيبي
عجلو علينا :D وفقك الله يالمسند
21 ابريل 2018

ابو محمد
الافكار كثيرة لكن المشكلة في التنفيذ. من يعلق الجرس في رقبة القط. وموضوعك من ضمن الاقتراحات التي لم تنفذ؟
04 مايو 2015

الناصري التميمي
تحياتي دكتور وهنا أتسائل هل الدراسة لا تضر بالمياه الجوفيه وتسبب في جفافها ولك مني فائق الشكر
07 ابريل 2013

جغرافي
موضوووع رائع جدا واوحى الي بما يجب اتخاذه في رسالتي الماجستير .. (y)
12 فبراير 2012

الحسنى
فكرة لها بعد إيجابي كبير أرجو أن يتم تبنيها
13 يوليو 2011

صالح محمد الصعب
السلام عليكم ورحمة الله شكرا للدكتور عبد الله على هذه الفكرة الجميلة الواعدة ببراري أكثر خضرة وشكرا للأستاذ أحمد السناني وأرجو أن لا يتسرب اليأس إلى نفسه فقد نفذت فكرته وسيبلغه أجرها بإذن الله ،،، وإسمحوا لي أن أضيف لهذه الفكرة أن يتم نثر بذور بعض الأشجار البرية التمناسبة ( يمكن الحصول عليها من جهات رسمية ) في بعض الأودية و حول مصائد السيول وأتمنى لو أن الهيئة الوطنية لحماية الحيات الفطرية تهتم بهذه الفكرة و أعتقد أن نشر هذه البذور يمكن تنفيذه عن طريق المتطوعين والمتعاونين من هواة الرحلات البرية إذا توفر التنظيم المناسب والمريح لهم . شكر الله جهودكم وحرصكم ، والله الموفق.
07 يونيو 2011

د. المسند
منقول من إيميلي: بسم الله الرحمن الرحيم ص/ سعادة الدكتور عبدالله المسند الى سعادة محافظ مدينة عنيزة وأعضاء المجلس المحلي وأهاليها الكرام حفظكم الله بالاشارة الى ما كتبه أخي الدكتور المتميز عبدالله المسند في موقع عنيزة أحيطه واحيطكم بأنني سبق أن رفعت إلى معالي رئيس مجلس الشورى في عام 1417هـ 12 اقتراحا حول المياه ضمن تقرير بيئي شامل (58 صفحة) ونشرت هذه الاقتراحات في مقال بجريدة الرياض عنوانه (مقترحات لتنمية والمحافظة على مصادر المياه بالمملكة) بالعدد الصادر في 23/5/1417هـ أي قبل 15 عاما وكان أول هذه الاقتراحات دمج الأجهزة المختصة بالمياه في وزارة واحدة وآخرها هو: (إجراء دراسات ومشاريع للاستفادة من مياه الأمطار التي تسقط على صحاري المملكة وتتبخر مثل تغطية مواقع معينة بطبقة اسفلتية ونقل مياه المطر الساقطة إلى خزانات مياه أرضية ضخمة خاصة بتجميع المياه حيث يمكن ضخها للزراعة أو تحت الأرض لتغذية (... المياه الجوفية وأود أن أضيف أن الدكتور عبدالملك آل الشيخ المشرف على مركز الأمير سلطان للبيئة والمياه والصحراء بجامعة الملك سعود تبنى فكرتي وقدمها بإسم المركز إلى مدير الجامعة ثم القيادة وتم تنفيذ مشروع الملك فهد لحصد مياه الأمطار في موقعين في ضرما وفاز المركز بهذا المشروع بجائزة الأمانة العامة لمجلس التعاون للبيئة قبل أربع سنوات وقيمتها نصف مليون ريال المضحك المبكي أن الدكتور/ عبدالملك لم يتجاهل فقط الإشارة إلى تقريري ومقالي اللذين يقترحان تنفيذ هذه المشاريع لأول مرة بالمملكة, بل رفض بشدة توظيفي بالمركز خلال عام 1420هـ (عن طريق الإعارة أو نقل الخدمات) بالرغم من دعم قوي لطلبي من معالي مدير الجامعة السابق د/ عبدالله الفيصل الذي تشرفت بمقابلته في مكتبه وقدمت إليه طلب توظيف باسمه, واستدعى المشرف على المركز إلى مكتبه ثلاث مرات لمناقشة موضوعي!! وكان سبب الرفض المبلغ لي من د/ عبدالملك شخصيا أنه يريد متخصص في مجال المياه وليس البيئة !!؟؟ وللأسف لم نسمع حتى الآن عن تنفيذ مشاريع دائمة لحصد الأمطار بالمملكة وأرجو أن تكون ديرتي عنيزة هي أول مدينة سعودية تنفذ مشروع حكومي أو أهلي دائم لحصد الأمطار وأنا بمشيئة الله مستعد للتعاون في هذا المشروع ولو تم انشاء مشاريع لحصد مياه الأمطار في مجرى وادي الرمة الذي يتجمع فيه ملايين الأمتار المكعبة سنويا ويجري فيه مليارات الأمتار المكعبة عند جريانه كل عشر إلى عشرين سنة وتضيع في نفوود الثويرات وصحراء الدهناء, لكفى احتياجات منطقة القصيم و شمال منطقة الرياض (الزلفي وماحولها) وربما مدينة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم حيث أن منابع وادي الرمة أودية في جبال شرق منطقة المدينة المنورة ولكم فائق تحياتي أخوكم أحمد بن عبدالله بن حمد السناني متخصص بالدراسات البيئية مستشار وكيل الرئيس العام للأرصاد والبيئة بالمنطقة الوسطى
03 يونيو 2011

د. المسند
وعليكم السلام والرحمة كلام جميل وفكرة تستحق الدراسة أخي راضي وأول وأهم شيء المنسوب هل هو مناسب أم لا؟ بمعنى هل تنحدر الأودية بشكل انسيابي إلى النقاط المستهدفة أم لا؟ تحية لك
29 مايو 2011

راضي
الدكتور عبدالله المسند تحية طيبة قرأت مقالتك والتي بعنوان حصد السيول وكانت مقالة ممتتزة ومحاول. لحل ازمة تلوح في الافق في الحقيقة اردت كمواطن عادي وغير اكاديمي ان احاول في حل جزء بسيط من الحل على مستى مدينتي الخرج وهذا الحل كان يراودني منذ فترة طويلة ولكن لم استطع ايصالة وفي الحقيقة مايثير دهشتي غياب هذا الحل عن المسئولين في المدينة وهو مشكلة السيول الجفاف فمدينة الخرج عبارة عن مجمع اودية وشعاب اذا سالت اغرقت المدينة وعطلة كل شئ ويوجد في المدينة تقريبا عدد ثلاثة عيون كبيرة و عميقة جدا كانت ممتلئه بالمياه وجفت مع الوقت والان هي جافة تماما وتعبر مستود ومخزن طبيعي للمياه يبعد مجرى السيل عن هذه العيون تقريبا ثلاث الى اربعمائة متر فيمكن تحويل هذا المجرى الى هذه العيون وحفظ المياة وحماية المدينة من اثار السيول ولكم تحياتي
29 مايو 2011

د. المسند
أخي عبداله لم يتم دراسة المشروع من جهة بيلوجية والماء يحفظ للحيوان والنبات فقط ، بينما للإنسان يحتاج إلى تنقية ومعالجة تحية لك
29 مايو 2011

عبدالله
هلا دكتور عبدالله, انا اسمي عبدالله, طالب بجامعة الملك فيصل بالاحساء؛ لقد قرأت للتوِ “آلية جديدة .. لحصد وخزن السيول” من خلال قروب ابونواف البريدي وعندي تعليقان اذا سمحت لي استاذي العزيز: أولا: هي فكرة جميله ورائعه و أتمنى لها النجاح. ثانيا: هل تمت دراسة المشروع من الجانب الحيوي والعضوي؟ اقصد, هل تمت دراسة المشروع بحيث هل يمكن لكم, استاذي العزيز, ان تطمئنونا والمواطنين بأمان المشروع طبيا؟ اقول لك ذلك, لتفادي مشكلة السد العالي الفادحة في مصر, والتي ادت الى الازدياد الكبير والرهيب في مرض البلهارسيا, اتعلم لماذا؟ لان الطفيل المسؤول عن هذا المرض ازدادت اعداده بشكل رهيييب جدا بسبب السد! ختاما: يجب ان تتم دراسة المشروع بكافة جوانبه, ليس فقط الجانب الاقتصادي والانساني وحسب, بل ايضا الجانب الحيواني, الميكروبي, و الى اخره, والا قد تحصل كارثه بسبب الملاريا او غيره من الامراض. اعذرني لقلة لباقتي في الرساله استاذي, ولكن قصدي خير. شكرا جزيلا,
29 مايو 2011

مفسرة أحلام
موضوع جميل وغني بالمعلومات القيمة بارك الله فيك
26 مايو 2011

وائل قريطم
تحياتي لحضرتك دكتور عبد الله موفق دائماً . . .
26 مايو 2011

قاري
أكثر من رائع. ونحن في شوق لتنفيذه. علي أرض الواقع(
26 مايو 2011

محمود محي الدين
موضوع جدا مهم وتشكر عليه يا دكتور :)
26 مايو 2011

جميع الحقوق محفوظة 2021
جميع التعليقات والردود المطروحة لا تمثل رأي موقع
الدكتور عبد الله المسند ، بل تعبر عن رأي كاتبها
المتصفحون الان: 10
أنت الزائر رقم 20,842